ثم فلترحلين | اصدقاء المدونة

By مولاش - 12:37 م


بسم الله الرحمن الرحيم
ثم فلترحلين ,

تِلك اللحظات التي تخطف منك ومضاتُ خير غرقت بِها وكأن الشيطان وضع مقامه بين عينك لا تستطيع إدراك المحيط
تخطف لونك ، تزرع شوكاً داخلك .. تلك المواقف التي تجعلنا نكابد الحياة دون أي جدوى ، النزاعات التي أصبحت بقعة سوداء حول أهداب عينك ، رجفة القلق والـ هل مازلت حي ؟ هل مازلت أستمر في رفع عداد أيام عمري ، لكنّي لا اشعر سوى بإني نائم


..سبات عميق.. 
هناك أرواحاً لا مريئية تخطف محاصيل بستاني الروحي
الأشجار هنا بداخلي تموت لا يوجد ساقي ، أنا الساقي الذي مات قبل يومه الذي صارع العيش وصارع الموت معه ، أذكر ان لقلبي كان جناحين يطير دائماً كنت أشعر بالحياة ، مالذي قصّ جناحايّ ؟
كيف توصّل بي الحال لهذه الماسأة ؟ السماء زرقاء والارض خضراء القمر نوره يثقب الصدور إلا صدري ، الاخضرار والزُرقة تساوى مقامه مع اللون العاتم المُظلِم ، هل سأستيقظ يوماً وأكمل طريقي حياً ؟

٢١ أغسطس | حَنين.
_______________________________________________
ياحبيبةَ العقد والصدر المليء ، أحالفكِ الحظ حين هجعتي الحنين ؟ اغتربتي عن موطني بِحجة سوء حظك أمام كل لونٍ بهيج 
أخبريني هل رأيتي البهيج ؟ أأبصرتي الزيادة من الريح السعيد ؟
أم ان بُلبلاً زارَ نافذِتك بِِحوزته بوقاً يطربكِ كي تنعُمين !
قُصّي عليَّ عن أي حياة تنعمين ، بعد ما اكتسى صدري الحنين ؟
أروي لي عن حالكِ أحقاً انتِ تمرحين ! ام زاد حظكِ الشنيع ؟
هل باتتّ عينكِ البارحة أم كنتي معي تترقبين ؟
هل مازلتي تستمرين؟ تعيشين؟ وتضحكين ؟ 
امّ ان الحياةَ بعينكِ زادت في الحظيظ ؟ 
طمئِنيني أنّ فراقي لم يكُ يسيراً كي تمرحين ! 
طمئني الحنين أني كُنت بروازاً بين رِمشكِ وعينكِ حتى في المغيب
زوري قبر روحي واخبريه أن يعود لمضجعي واتركيه..
لن تُغفر خطيئتك لِذلك لاتقتربين عودي بروحي ثم فلترحلين

٢٣ يونيو  | حَنين. 

@HnenHA 

  • Share:

You Might Also Like

0 التعليقات