بسم الله الرحمن الرحيم
محطات الحياة كثيرة ومتنوعة ، بكل فترة زمنية تضع العنوان المناسب لتلك المرحلة وتبدأ الخوض فيها ومعاركتها والاستمتاع بلحظاتها الهنيّة ، التجدد المستمر بأيامك يبعث فيك الأمل بأن هناك فرص كثيرة بالحياة وأيضاً بأن هناك معارك أصعب قد تمر بها ..
يصبح لديك بكل مره مشاعر مختلفة مابين التنافس والانسحاب ومابين الحب والكراهية والانزعاج ومابين الحماسة والبرود ومختلف الاحاسيس .. وهي الدافع الاول لتشكيل وتجهيز نفسك للمرحلة القادمة !
بعد رحلة طويلة من وجود من يتخذ القرارات عنك تبدأ بتحمل كامل المسؤولية
وتصبح أنت المسؤول الأول عن التغيرات الجديدة والاحداث التي قد تصنعها لنفسك وهذا ما يجعلك أكثر تركيزاً وتحملاً وصبراً ،
أنت المسؤول ان كنت ستكمل ام تستسلم ، أنت المسؤول عن قرارك فيما يخص المرحلة الحالية التي تعيشها والقادمة ، ومثل أي انسان قد تضعف وتفقد السيطرة على ذاتك وتدخل في عمق مشاعر اليأس مقابل قوة الحياة وجبروتها وصعوبتها .. تفقد الأمل وتبدأ بعدها بعملية البحث عن مخرج الطوارئ ..
او انك تقرر ان تكون صلب لا يكسرك موقف ولا تحدي وترمم نفسك وتواجه هذه القوة العظمى متأملاً بأنك ستتغلب عليها او انها قد تحطمك والانتصار للقوي ، ولك القرار بذلك !
متع الحياة احيانا تكمن في مدى وعمق قوة التنافس ، في تلك الأيام التي تعاني بها من كثرة التفكير والأرق والمشاعر السلبية .. في تلك اللحظات التي تقول لنفسك بها انك تستلم ولست بقدر كافي من الاستعداد للمواجهة ولكنك في صباح اليوم الثاني تقرر الاستمرار وتتحدى نفسك وتتجدد لديك افكار التنافسية وانك " أقوى شخص بالعالم " .
من متع الحياة أيضاً تلك اللحظة الصغيرة التي مرت بنا جميعاً في اوقات كثيرة والتي هي " لقد نجحت !! لقد فعلتها !! "
وكم هائل من المشاعر بالفخر والقوة والانبهار بذاتك ! وكم أنت قوي ومستعد للمرحلة التالية .
الحياة هكذا .. تعيش ما بين هذه المشاعر المختلفة ومابين الافكار المتصادمة ومابين هل سأنجح وهل سأفشل ، ولن أوصيك بأن تكون قوي ومنافس شديد ، ولكني قد أوصيك بالتمهّل دائماً
قبل اتخاذ أي قرار ، تمهل وعالج الأفكار برأسك جيداً .. اهرب من قرارات المشاعر السلبية ، اهرب من قرارات الليالي الفجرية الصعبة ، أعطي نفسك فقط الفرصة بأنك تفكر مجدداً ومجدداً
اخرج مشاعرك من داخلك حتى يكون القرار خالي من أي تأثيرات سلبية او ايجابية مندفعة ، دع القرار ناتج عن فكرة منطقية ومشاعر صحيحة وسليمة غير مبالغ فيها حتى تكون النتيجة في غالب الظن ناجحة .
مع كامل التركيز والاعتقاد بأن الاستسلام والانسحاب ليس دائماً ضعف وانما قد يكون قرار في منتهى القوة والصلابة والاختيار الصحيح ، والاستمرارية وخوض التحدي أحيانا قد يكون ضعف من الإنسان بأنه لا يستطيع تقبل الهزيمة مهما كانت الظروف والأسباب .
المهم دائماً هو سواء كان قرارك الاستسلام او الاستمرارية قراراً ناتجاً من تفكير سليم ومبني على معايير صحيحة ومتوقع منه النجاح والفائدة في آخر المطاف .
ألقاكم على خير .
أمل المطيري | 14 May
أنت المسؤول ان كنت ستكمل ام تستسلم ، أنت المسؤول عن قرارك فيما يخص المرحلة الحالية التي تعيشها والقادمة ، ومثل أي انسان قد تضعف وتفقد السيطرة على ذاتك وتدخل في عمق مشاعر اليأس مقابل قوة الحياة وجبروتها وصعوبتها .. تفقد الأمل وتبدأ بعدها بعملية البحث عن مخرج الطوارئ ..
او انك تقرر ان تكون صلب لا يكسرك موقف ولا تحدي وترمم نفسك وتواجه هذه القوة العظمى متأملاً بأنك ستتغلب عليها او انها قد تحطمك والانتصار للقوي ، ولك القرار بذلك !
متع الحياة احيانا تكمن في مدى وعمق قوة التنافس ، في تلك الأيام التي تعاني بها من كثرة التفكير والأرق والمشاعر السلبية .. في تلك اللحظات التي تقول لنفسك بها انك تستلم ولست بقدر كافي من الاستعداد للمواجهة ولكنك في صباح اليوم الثاني تقرر الاستمرار وتتحدى نفسك وتتجدد لديك افكار التنافسية وانك " أقوى شخص بالعالم " .
من متع الحياة أيضاً تلك اللحظة الصغيرة التي مرت بنا جميعاً في اوقات كثيرة والتي هي " لقد نجحت !! لقد فعلتها !! "
وكم هائل من المشاعر بالفخر والقوة والانبهار بذاتك ! وكم أنت قوي ومستعد للمرحلة التالية .
الحياة هكذا .. تعيش ما بين هذه المشاعر المختلفة ومابين الافكار المتصادمة ومابين هل سأنجح وهل سأفشل ، ولن أوصيك بأن تكون قوي ومنافس شديد ، ولكني قد أوصيك بالتمهّل دائماً
قبل اتخاذ أي قرار ، تمهل وعالج الأفكار برأسك جيداً .. اهرب من قرارات المشاعر السلبية ، اهرب من قرارات الليالي الفجرية الصعبة ، أعطي نفسك فقط الفرصة بأنك تفكر مجدداً ومجدداً
اخرج مشاعرك من داخلك حتى يكون القرار خالي من أي تأثيرات سلبية او ايجابية مندفعة ، دع القرار ناتج عن فكرة منطقية ومشاعر صحيحة وسليمة غير مبالغ فيها حتى تكون النتيجة في غالب الظن ناجحة .
مع كامل التركيز والاعتقاد بأن الاستسلام والانسحاب ليس دائماً ضعف وانما قد يكون قرار في منتهى القوة والصلابة والاختيار الصحيح ، والاستمرارية وخوض التحدي أحيانا قد يكون ضعف من الإنسان بأنه لا يستطيع تقبل الهزيمة مهما كانت الظروف والأسباب .
المهم دائماً هو سواء كان قرارك الاستسلام او الاستمرارية قراراً ناتجاً من تفكير سليم ومبني على معايير صحيحة ومتوقع منه النجاح والفائدة في آخر المطاف .
ألقاكم على خير .
أمل المطيري | 14 May